11 معلومة عن ”ماما نوال”..حبل نجاة اللاجئين
الأكثر مشاهدة
حازت المغربية نوال صوفي على جائزة "صانع الأمل" التي تقدمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية،ونالت مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، فمن هي؟
- تبلغ نوال من العمر 29 سنة، مغربية الأصل وتسكن في مدينة صقلية الإيطالية.
- درست القانون الدولي في صقلية بإيطاليا، وعملت في الترجمة من العربية إلى الإيطالية.
- بدأت العمل الإنساني، منذ كان عمرهما 14 عاماً، وأول ما جربته كان مساعدة المشردين، من الإيطاليين والمهاجرين المغاربة.
- اندلعت الحرب السورية، كانت نوال من المتابعين لها، وزارت حلب السورية في قافلة طبية مارس 2013، وكانت تلك الرحلة الخطوة الأولى في مشوارها لمساعدة اللاجئين ووزعت، لتبدأ عملية مساعدة اللاجئين في إيطاليا رفقة صديقتها أجانا رونسيفال.
- ساهمت في إنقاذ آلاف اللاجئين السوريين القادمين بحرا إلى جزيرة صقلية الإيطالية.
- تتلقى نوال التي اشتهرت بأنها "حبل نجاة اللاجئين"، العديد من نداءات الاستغاثة اليومية التي تنهال على هاتفها المحمول، فانقذت أكثر من 200 ألف لاجئ.
- تقوم بالتنسيق بين اللاجئين وبين البحرية الإيطالية، وتستقبلهم في محطات صقلية وتوجههم بالمعلومات اللازمة وترافق عمليات استقبالهم في مراكز اللاجئين.
- كُتب عنها كتاب نشره الصحافي الإيطالي دانييل بييلا عام 2015 بعنوان "نوال، ملاك اللاجئين".
- "ماما نوال عجزت حروفي عن وصفك، الحمد لله الذي وهبنا أما حنونة تقف بجانبنا، لن أنسى عندما أتيتِ لرؤيتنا في مخيم التجمع الإسلامي في إيطاليا بعد وصولنا من رحلة الموت"، خرجت هذه الكلمات من أحد الشباب السوريين.
- تم اختيار نوال الصوفي، حسب تصويت كل من الجمهور في القاعة وأعضاء لجنة التحكيم، فائزة بالدورة الأولى لمبادرة "صناع الأمل" التي تبلغ مكافأة بقيمة مليون درهم إماراتي.
- قالت فور استلامها الجائزة: "الجائزة تعد، بالنسبة لي، رسالة تعريف بأن البحر الأبيض المتوسط بات أحمرا من كثرة ما ابتلع من غرقى مكلومين بمآسيهم .. فأنا بنت عربية شابة مسلمة أقدم نفسي فداء لإنقاذ أي ملهوف مستغيث وسط تلاطم أمواج البحر لمساعدته على الوصول إلى بر الأمان".
جدير بالذكر أن الدورة الأولى لمبادرة "صناع الأمل"، شهدت مشاركة أكثر من 65 ألف شخص.
الكاتب
سمر حسن
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا